رحم الله أمريء عرف قدر نفسه !!!!؟
تاريخ النشر: 08-08-2009
المقالات
2
1٬393 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
وكلا الحالتين لا يؤاخذون من ابتلوا بهن في تصرفاتهم
لان التكليف جاء على الصحيح وليس المعتل
قال تعالى
(لو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
لن ادخل في تفسير هذا التوجيه الرباني لسيد البشر
صلى الله عليه وسلم
لأني لست أهلا لذلك
فرحم الله أمريء عرف قدر نفسه !!!!؟
إنما سوف اعرض عليكم حالتين متشابهتين
من ابتلي بهن نسأل الله له الشفاء
وان يمتع الله الجميع بالصحة والعافية ويلهم الجميع رزانة العقل والمنطق
.
.
الحالة الأولى
مدمن المخدرات بكل أنواعها
فمن يعاني من ابتلاء المخدرات لا تعرف له وجه تقرأه
كأنه ثلاثي الأبعاد من أي زاوية تراه !؟
تارة صاحي وتارة مجنون
مره طيب ومره ردي (حشاك قارئي الكريم)
.
.
والحالة المرضية الثانية
من يعاني من مرض السكر
نسأل الله لهم العافية في الدنيا والأخرة
فتحسبه والله حسيبه من الخيرين بالمجتمع
يلهج لسانه بذكر الله
ولكن ما إن يرتفع السكر معه
حتى تجده شخصا مغايرا لما عرف عنه
وكلا الحالتين لا يؤاخذون من ابتلوا بهن في تصرفاتهم
لان التكليف جاء على الصحيح
وليس المعتل
( المريض حتى يشفى )
الله يمتع الجميع بالصحة والعافية
دمتم بحفظ الرحمن
2تعليق
قرأت عدة مقالات وخواطر لك فعلمت أن قلمك جميل .
حيرني مقالك هذا فصرت أتردد بين عنوانه محتواه وبرأسي علامة استفهام
رسالة موجهه ولكنها تلحفت بالغموض …
المريض مكلف (بخلاف ماذكرت في الفقرة الأخير) ولكن يخفف عنه فيما لا يستطيع بحسب سنه و واجباته وسوء مرضه
ولكنك ربما قصدت المجنون …..
أتطلع بشوق لجديدك في المدونة
حمدا لله ان تكون من قرائي الكرام فأنني سعيد بهذه العقول النيره التي تداخلني بين حين وآخر وانني سعيد بتواجدك وانتظارك للجديد اما ماجاء بمداخلتك الكريمة فأن العنوان منفصل عن المحتوى وهي بالضبط كماا فهمتها رسالة موجة ولكن ليست لشخص بعينه انما على من تنطبق عليهم هذه الصفات واما عن ماجاء بالفقرة الاخيرة من المقال هو مجرد تشبية مجاري ان صح الكلام عنه بالطبع من المعروف ان الخارج عن التكليف هو المجنون ولكن ياعابر سبيل بعض المرضى اليوم يتصرفون كالمجانين ..& ود قلبي لحضور فكرك هنا && تقديري